حياة خديجة قبل الإسلام: المرأة التاجرة الحرة !


قبل أن تشرق شمس الرسالة، كانت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها قد صنعت لنفسها اسمًا لامعًا في مكة، ليس فقط بسبب نسبها، بل بفضل شخصيتها القوية، وحكمتها في إدارة المال، ومكانتها بين التجار.

امرأة تُدير التجارة في زمن الرجال

كان من النادر أن تتولى امرأة شؤون التجارة في المجتمع المكي الذكوري، لكن خديجة كسرت هذا النمط، واستطاعت أن تدير تجارتها باحتراف ومهارة:
  • كانت تُرسل قوافلها إلى الشام واليمن.
  • تعاقدت مع وكلاء تجاريين موثوقين.
  • كانت تشتهر بعدم الغش، فحازت على ثقة الأسواق.

ثروتها ومكانتها

امتلكت خديجة ثروة كبيرة جعلتها من أغنى نساء مكة:
  • كانت تملك عبيدًا ومماليك.
  • كان لها دُور تُؤجرها، وأراضٍ تُنتج.
  • سُمّيت بـ”أميرة قريش”.

ألقابها قبل الإسلام

  • “الطاهرة”: لعفافها ونقائها.
  • “سيدة نساء قريش”: لشرفها ومكانتها.

شخصية ذات تأثير

لم تكن فقط ثرية، بل كانت حكيمة تُرجع إليها النساء في المشورة، وتُحترم بين الرجال في مجالس الرأي. وكانت تعرف الأخبار، وتتابع القوافل، وتفهم في التجارة كما يفهمها كبار التجار.

لماذا اختارت محمدًا ﷺ؟

حين سمعت عنه صدقه وأمانته، اختارته ليُدير تجارتها. وحين عرفت طباعه من غلامها ميسرة، رأت فيه رجلًا يليق بها، لا بجاهه، بل بأخلاقه.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *