بيت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها لم يكن مجرد منزل سكني، بل كان المهد الأول لرسالة الإسلام. فيه بدأ نزول الوحي، وفيه عاشت خديجة والنبي ﷺ حياة ملؤها المودة والدعم والإيمان العميق.
قبل البعثة: بيتٌ يجمع المودة والسكون قبل أن يُبعث النبي ﷺ بالرسالة، عاش مع خديجة خمسة عشر عامًا في حياة أسرية مستقرة:
- كانت خديجة رضي الله عنها زوجة ناضجة، عاقلة، تُحسن تدبير البيت.
- لم يعرف عنهما خلافات أو اضطرابًا، بل كان بينهما احترام متبادل.
- عمل النبي ﷺ في تجارتها، وكانت تثق به تمامًا، مما زاد في الارتباط بينهما.
- فيه تدرّجت الدعوة من السر إلى الجهر.
- منه خرج النبي ﷺ يدعو إلى التوحيد.
- وفيه استقبل النبي أول الصحابة والداخلين في الإسلام.
- بدأت أولى حلقات تعليم التوحيد.
- أُنجبت فاطمة الزهراء رضي الله عنها، سيدة نساء العالمين.
- عاش النبي ﷺ معها الأبوة، النبوة، والرسالة في مكان واحد.
- السكينة النفسية: كان النبي ﷺ يجد فيه الراحة من عناء قومه.
- الدعم الكامل: لم تتردد خديجة في تقديم كل ما تملك من مال أو وقت أو مشورة.
- المشاركة الفعلية: كانت شريكة حقيقية في بناء المرحلة المكية من الدعوة.
- البيت المسلم يبدأ من قلبين مؤمنين.
- المرأة المؤمنة تستطيع أن تكون الحضن الآمن للرسالة.
- البيوت التي تحتوي على الوحي تحتاج إلى عقل خديجة وروحها.
لا تعليق