دموع النبوة وصبر الرسالة: الحكاية الموجعة لعام الحزن


 

خديجة… اسم لا يُذكر إلا وتُضاء معه بدايات النور.
هي أول من صدّق، وأول من نصر، وأول من وضعت حياتها في كفّ الدعوة.


👑 نسبها ومكانتها في قريش

  • تنتمي إلى بيت شريف من بيوت قريش: خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي.

  • كانت تُلقب بـ “الطاهرة” لعفتها ومكانتها الأخلاقية الرفيعة.

  • كانت من أثرى نساء مكة، وموضع احترام وتقدير في مجتمعها.


💼 تاجرة ناجحة… وامرأة حكيمة

  • أدارت تجارتها بحكمة، وكانت قوافلها تصل إلى الشام واليمن.

  • اختارت محمدًا ﷺ ليقود إحدى قوافلها، فأعجبت بصدقه وأمانته.

  • قرار زواجها منه كان مبنيًا على القيم لا المظاهر.


🌟 أول من آمنت… وأول من صدّقت

  • حين نزل الوحي على النبي ﷺ لأول مرة، عادت الطمأنينة إليه بكلماتها:

    “كلا، والله لا يُخزيك الله أبدًا…”

  • كانت أول مؤمنة بالإسلام، وسندًا نفسيًا وروحيًا لرسول الله.


💛 نصرة خالدة ووفاء لا يُنسى

  • أنفقت كل مالها في سبيل الدعوة، وساهمت في دعم المحتاجين والمظلومين.

  • تحملت الحصار في شعب أبي طالب بكل صبر وإيمان.

  • قال عنها النبي ﷺ:

    “ما نفعني مال قط كما نفعني مال خديجة.”


🌧️ رحيلها… وبكاء النبوة

  • توفيت خديجة في عام الحزن، وفُقد معها السند الكبير للنبي ﷺ.

  • كان النبي ﷺ كثير الذكر لها، وفيض الحنين إليها لا ينقطع.

  • قال:

    “رزقت حبها…”


🌹 خاتمة

خديجة ليست مجرد اسم في سطور التاريخ، بل ركيزة من ركائز الرسالة.
هي سيدة نساء قريش، وأم المؤمنين، والطاهرة التي بُني على يقينها صرح الإسلام.
رضي الله عنها وأرضاها.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *